لفت النائب سليم سعادة، الى أن "كتلتنا إجتمعت يوم أمس وتطرقنا الى موضوع اللقاء الوطني الذي سيعقد في قصر بعبدا وعرضنا تصورنا للنقاش الذي سيحصل"، مشيرا الى أنه "بغض النظر عن نتائجه فإن فكرة اللقاء هي لقاء بين ملوك الطوائف".
وأوضح سعادة في حديث تلفزيوني أنه "حتى نخرج من الحرب الأهلية غيرنا الدستور وألغينا قصة السلطة المركزية الممثلة برئاسة الجمهورية وسطحنا الحكم أي حكم من ملوك الطوائف أي مجلس الوزراء مجتمعا هو الذي يأخذ القرار. تم اجبرانا على الغاء الحكم الهرمي ولكنه لم يترجم الى حكم رشيد"، معتبرا أن "سبب الأزمة أن مجتمعنا متعدد الولاءات الطائفية وهذا ما أوصلنا الى الحرب الأهلية وهي أوصلتنا الى حكم ملوك الطوائف، كما أن الثورة أيضا مسطحة والدولار مسطح، وهذة هي أسباب أزمتنا ".
ورأى أن "الفائدة من لقاء بعبدا أنه يطري الأجواء بين ملوك الطوائف، خصوصا أن الحكومة ليست توافقية، والإجتماع ضروري بغض النظر اذا توصل الى نتائج معنية، لأنه دائما لدينا خطر هو موضوع الحرب الأهلية"، مبينا "أننا نعاني من عشر فجوات هي: فجوة الودائع، فجوة الموازنة، فجوة الميزان التجاري، فجوة ميزان المدفوعات، فجوة الحساب الجاري، فجوة احتياطي مصرف لبنان بالدولار، فجوة سعر الصرف، فجوة استحقا اليوروبوند، فجوة الكابيرتول كونترول العشوائي وغير القانوني والإستنسابي، وفجوة قطاع الكهرباء كاليا وانتجايا، هذه جميعها فجوات كبيرة".
وشدد سعادة على أن "الخطأ الأكبر الذي حصل أنه عندما سطحنا سعر صرف الدولار أجبرنا على التدين لندعم سعر الصرف وبالتالي اخترعنا سبل جديدة للإستدانة أسميناها الهندسات المالية وهي تنزيلات قام بها حاكم مصرف لبنان بتغطية من ملوك الطوائف على سعر سندات الدولار".